عقد عميد بلدية سبها حامد رافع الخيالي، ومدير الأمن العميد الساعدي محمد، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا مع رجال الشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة منتسبي المديرية؛ لبحث التنسيق مع الجيش الوطني الليبي والوحدات العسكرية لبسط الأمن في المدينة.
وقال مدير أمن سبها، العميد الساعدي محمد لـ«بوابة الوسط»، إن الاجتماع خُصِّص لإطلاع كافة أعضاء المديرية من أفراد وضباط وضباط صف على الحملة الأمنية التي سيقوم بها الجيش في المنطقة والاستعداد لمساعدتهم في القبض على المطلوبين.
وأكد محمد أنه جرى خلال الاجتماع تنبيه كافة أعضاء المديرية «المتغيبين عن العمل» بضرورة الالتحاق بأعمالهم وإلا فإنه «سوف يتم نقلهم إلى مديريات أخرى أو توقيف مرتباتهم إن لم يلتحقوا بالعمل».
وطالب مدير أمن سبها، العميد الساعد محمد، المواطنين في المدينة بضرورة التعاون مع جميع الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية؛ من أجل مساعدتها حتى تتمكن من فرض القانون والاستقرار.
من جهته قال عميد بلدية، سبها حامد الخيالي لـ«بوابة الوسط»، إنه طالب مديرية الأمن خلال الاجتماع بتفعيل عمل كافة الأجهزة الأمنية التابعة لها، ودعاهم إلى استلام المقرات التي كانت شاغرة من قبل جهات أو أشخاص لا علاقة لهم بالعمل الأمني.
ونوه الخيالي إلى أنه «مع الخطة التي وضعها الجيش الوطني الليبي لا يوجد عذر لأي جهاز أمني للتقاعس عن العمل»، مشيرًا إلى أنهم قاموا بتسليم مقر السجن بمنطقة المنشية إلى جهاز الشرطة العسكرية، وجرى تشكيل لجنة أمنية من أجل استلام المقار الأخرى سواء كانت أمنية أو مدنية.
يشار إلى أن مدينة سبها تشهد هذه الأيام انتشار وحدات عسكرية من الجيش في بعض التمركزات والمواقع ضمن الخطة التي أعلنتها القيادة العامة قبل أيام لتأمين الجنوب، وشوهدت اليوم الأحد وحدات عسكرية تنتشر على طول الطريق الرابط بين تمنهنت وسبها.
تعليقات