نظم «حراك معيدي وأوائل الجامعات»، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية بميدان الجزائر في العاصمة طرابلس، لمطالبة وزارة التعليم بحكومة الوفاق الوطني بالاستجابة لمطالبهم وحقوقهم المشروعة، حاملين لافتات مدونًا عليها عدة شعارات تطالب بعدد من الحقوق تضمنها بيان جرى إعلانه خلال الوقفة.

وطالب المعيدون المشاركون في الوقفة، وزارة التعليم بالإيفاء بكافة الالتزامات المالية الخاصة بمرتبات المعيدين الذين لم يتقاضوها منذ سنوات، رغم التزامهم بأعمالهم واستيفائهم كافة شروط العمل بوظيفة معيد، والنظر في علاوة المعيدين المتوقفة منذ سنوات، وتسوية أوضاعهم المالية على وجه السرعة، والبث في قرار رفع المرتبات والتأمين الطبي أسوة بشرائح المجتمع الأخرى الذين زادت مرتباتهم.

ودعا المشاركون في الوقفة وزارة التعليم إلى «استئناف إصدار التفويضات المالية الموقوفة بشكل عاجل لمَن صدر بحقهم قرارات إيفاد بالسابق، وذلك لاستئناف برنامج الدراسات العليا بالخارج، لرفع المعاناة عن المعيدين الذين تجاوزا مدة العقد دون تنفيذ قرارات إيفادهم، رغم استيفائهم كافة الشروط، وذلك للظروف القاهرة التي أدت إلى إيقاف التفويضات المالية منذ العام 2015م.

كما طالبو وزارة التعليم بضرورة «اللعمل باللوائح والقوانين التي تنص على إيفاد المعيدين وأوائل الجامعات والمعاهد العليا للدراسة بالخارج، لمَن صدر بحقهم قرارات إيفاد بالسابق»، وشددوا على ضرورة «العدالة في التنفيذ، أسوة بأخوتهم الدارسين حاليًّا بالخارج من نفس قرارات الإيفاد، وأولوية استصدار قرارت إيفاد للإوائل والمعيدين».

وشدد المحتجون أيضًا، على ضرورة «استثناء المعيدين والأوائل من القرار (63) لسنة 2018 بشأن شروط إصدار قرارات الإيفاد للدراسة العليا بالخارج والصادر بحقهم قرارات إيفاد ضمن قرارت وزارة التعليم وتطبيق اللوائح المنظمة للإيفاد والمنصوص عليها، الصادرة عن اللجنة الشعبية العامة (سابقًا) لتعذر الحصول على قبول أكاديمي مشروط أو نهائي لبعض التخصصات في تلك الجامعات».