قالت نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا منسقة الشؤون الإنسانية ماريا ريبيرو، «أنا قلقة للغاية من تصاعد الأعمال العدائية في مدينة درنة»، مشيرة إلى أن معلومات وردت إليها بـ«وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين في درنة».
وحذرت ماريا ريبيرو في بيان أصدرته الجمعة من أن «هذا التصعيد يترتب عليه تدهور إضافي للحالة الإنسانية في أجزاء من المدينة».
ولفتت روبيرو إلى أن «القتال المكثف مؤخراً أدى إلى تدهور البنية التحتية والخدمات، كما أن عدم وصول السكان المدنيين إلى الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الطبية العاجلة المنقذة للحياة للجرحى تظل مصدر قلق شديد».
ودعت ماريا روبيرو إلى «وصول المساعدات الإنسانية غير المشروطة وغير المعوقة والمستمرة إلى المدنيين المتضررين في المدينة القديمة».
اشتباكات عنيفة بسوق المدينة القديمة في درنة بين الجيش و«الإرهابيين»
وحثت ماريا روبيرو «جميع أطراف النزاع على احترام جميع التدابير الرامية إلى حماية المدنيين والمرافق المدنية واتخاذه ، والالتزام الصارم بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان».
تعليقات