أكدت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني وصول شحنة من دواء مرض اللشمانيا من الهند بالتعاون مع وزارة الصحة.
وقال المكتب الإعلامي بالوزارة الخميس «الشحنة تتكون من 95 عبوة من علاج اللشمانيا سعة 100 ملليمتر جرى توفيرها من دولة الهند».
ولفتت الوزارة إلى أن الشحنة صنعت في «مصانع هندية متخصصة ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية تم توفيرها في وقت قياسي بالتعاون مع السفارات التي بذلت اقصى الجهد في توفير هذه الشحنة لمواجهة انتشار المرض بشكل عاجل».
وسجل مكتب الرعاية الصحية بني وليد،«290 حالة تحتاج إلى علاج من مرض اللشمانيا» داخل بني وليد، كما أصيب أكثر من 65 شخص بمرض «اللشمانيا» في ضواحي سرت خلال شهر ديسمبر الماضي.
وناشد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار، في 10 ديسمبر الماضي، جهاز الإمداد الطبي ووزارة الصحة بتوفير علاج مرض اللشمانيا بعد تسجيل انتشار واسع للمرض خلال السنوات الأخيرة.
يذكر أن مرض اللشمانيا هو مرض طفيلي المنشأ ينتقل عن طريق قرصة «ذبابة الرمل» وهي حشرة صغيرة جدا لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية لونها أصفر تلسع الشخص دون ان يشعر بها. وتنقل ذبابة الرمل طفيلي اللشمانيا عن طريق مصه من دم المصاب «إنسان أو حيوان كالكلاب و القوارض» ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل له.
الوطني لمكافحة الأمراض يناشد الإمداد الطبي ووزارة الصحة بتوفير علاج «اللشمانيا»
وتظهر اللشمانيا الجلدية بعد أسابيع عدة من لسعة «ذبابة الرمل» على شكل حبوب حمراء صغيرة أو كبيرة ثم تظهر عليها تقرحات ويلتصق على سطحها إفرازات متيبسة ولا تلتئم هذه القروح بسرعة حيث تكبر القرحة بالتدريج وخاصة في حالة ضعف جهاز المناعة عند الإنسان وتظهر عادة هذه االآفات في المناطق المكشوفة من الجسم، حيث تتراوح مدة الشفاء من ستة أشهر لسنة.
تعليقات