قال مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي، العقيد صلاح هويدي، اليوم الأحد إن مهام القوة التابعة للبحث الجنائي بنغازي في مدينة درنة هي مساندة القوات المسلحة في القضاء على آخر معاقل الإرهابيين بمنطقة المدينة القديمة وسط درنة.

وأوضح هويدي في تصريح إلى «بوابة الوسط» أنه في إطار تنفيذ الخطة الأمنية المُعدة من وزير الداخلية والتي سميت بـ(عقارب الساعة) انتقلت القوة من مدينة بنغازي إلى درنة، لوجود خلل أمني في المدينة، وكون مدينة بنغازي لا يوجد بها إلا بعض القضايا الجنائية.

وأضاف: «خلال أيام سيتم القضاء بالكامل على بقايا التنظيمات الإرهابية، والقبض على الخلايا الإرهابية النائمة التي تحاول زعزعة الأمن في درنة».

وأكد أن المرحلة الثانية تتضمن العمل الأمني الإداري في القبض على المطلوبين والمحكومين قضائيًا وإزالة بعض الأكشاك المخالفه، والمباني العشوائية ومداهمة أوكار الممنوعات، وتسليمهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. ونوه إلى وضع خطتين متوازيتين، الأولى تتعلق بالإدارة، والأخرى بالأجهزه الأمنية بالمدينة لبث روح العطاء.

ويتقدم الجيش بحذر شديد في وسط المدينة بسبب انتشار القناصة الذين يعتلون المباني، والألغام الأرضية التي زرعتها التنظيمات الإرهابية لعرقلة تقدم الجيش الليبي.

وفي الثامن والعشرين من يونيو الماضي، أعلن القائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، تحرير مدينة درنة من قبضة الجماعات الإرهابية وانتهاء جماعات الإرهاب من مختلف مناطق شرق البلاد.