قال رئيس النيجر إيسوفو محمدو إن بلاده تنفق 20% من ميزانية الدولة على الأمن بسبب تزايد التهديدات الأمنية على الحدود الليبية.
وأوضح الرئيس إيسوفو خلال مؤتمر دولي حول التحصين واللقاحات بدولة الإمارات العربية أمس الأحد، أن النيجر تعيش العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية، والديموغرافية، حيث توجد العديد من الجماعات الإرهابية على حدود النيجر مع ليبيا وبوركينا فاسو، ومالي، ما ألزم الحكومة بتخصيص 20% من ميزانية الدولة للأمن، وجزء كبير من هذه الميزانية كان يمكن تخصيصه للخدمات الصحية حسب قوله.
وكان الرئيس محمدو يشكو من هشاشة المساعدة الصحية الدولية للنيجر في مجال تحصين الأطفال من مختلف الأمراض في مقابل تزايد ميزانية الدفاع. ولطالما شكا الرئيس النيجري من الوضع الأمني في ليبيا وانعكاساته على جيرانها في دول جنوب الصحراء الكبرى.
واعتبر في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي «أن المشكلة الحقيقية اليوم هي الفوضى في ليبيا حيث ازدادت المشاكل الأمنية في المنطقة منذ بداية الأزمة في ليبيا عام 2011. لذلك ندعو المجتمع الدولي إلى التعبئة حتى يمكن إيجاد حل لهذه الأزمة».
تعليقات