قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إن تحرير سرت منذ عامين لم يقض تمامًا على تنظيم «داعش» الإرهابي، داعيًا إلى «الحذر وألا تتوقف عمليات الرصد والمتابعة والمواجهة».
وأوضح، في بيان لمناسبة الذكرى الثانية لتحرير المدينة من قبضة «داعش»، أن «عناصر تسربت لتحاول التجمع في مناطق أخرى، كما أن هناك خلايا تتحين الفرص للقيام بعمليات إجرامية».
ودعا البيان إلى «الإسراع بتوحيد المؤسسة العسكرية في جيش ليبي واحد تحت سلطة مدنية تنفيذية وفقًا لمبادئ الديمقراطية».
ووصف المجلس الرئاسي معركة تحرير سرت بأنها «ملحمة شجاعة وفداء في مواجهة تنظيم إرهابي شرس يشهد العالم على خطورته».
وفي 17 ديسمبر من العام 2016، أعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج رسميًا تحرير مدينة سرت، مشيرًا إلى أن الحرب على الإرهاب في ليبيا لم تنته بعد.
جاء ذلك بعد مرور ثمانية أشهر من بداية عمليات قوات البنيان المرصوص ضد «داعش» في سرت.
تعليقات