أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا عن «قلقهم العميق إزاء الوضع الأمني والاجتماعي الإقتصادي الراهن في جنوب البلاد».
ودانت البعثة ورؤساء بعثات الدول الأعضاء في بيان صدر ليل الخميس «عملية القتل المدنيين الشنيعة الستة الذين أخذوا رهائن خلال هجوم داعش على بلدة الفقها في شهر أكتوبر، و يقدمون تعازيهم لأسر الضحايا».
وقالت البعثة إن «الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء يشعرون بالانشغال إزاء تعطيل إدارة المنشآت المهمة وتخريبها».
وأكدت البعثة الأوروبية على أنهم «قلقون بشكل خاص مما سيترتب الإغلاق القسري لحقل الشرارة النفطي في جنوب غرب ليبيا من عرقلة الجهود الرامية إلى إنعاش الاقتصاد الليبي وتحسين الظروف المعيشية لجميع الليبيين».
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي «يجب على أولئك الذين يحتلون المنشآت النفطية بشكل غير قانوني الانسحاب منها وتسليمها إلى المؤسسة الوطنية للنفط هذا ويبعث تعطيل توزيع المياه أمرا على القلق بشكل خاص ويجب أن يتوقف».
وأضافت: «يجب علي الجماعات المسلحة ان تكف عن التدخل في أداره ثروة ليبيا الوطنية فيجب ان تخضع للمساءلة عن أفعالها».
وأكدت البعثة على أن الاتحاد الأوروبي «يدعم البلديات والمجتمع المدني في تلبية احتياجات المجتمعات المحلية».
ودعت البعثة ورؤساء بعثات الدول الأعضاء إلى ليبيا «السلطات الليبية إلى إستعادة الأمن والخدمات الأساسية التي تدهورت بشكل ملحوظ في المنطقة».
البعثة الأممية تدعو حرس المنشآت للانسحاب الفوري من حقل الشرارة
كما أكدت البعثة على أن الاتحاد الأوروبي «جدد دعمه الكامل لجهود الوساطة التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة ويشدد على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية يتمثل في الحل السياسي التفاوضي».
تعليقات