قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إن الميليشيا المسيطرة على حقل الشرارة أجبرت الموظفين تحت تهديد السلاح على الإغلاق وإطفاء الوحدات الإنتاجية، واصفًا عمل هذه المجموعة بـ«الإرهابي».
وأضاف صنع الله في مداخلة عبر قناة «ليبيا لكل الأحرار»، ليلة الإثنين – الثلاثاء، أن معاون آمر «الكتيبة 30 مشاة»، علي الحسيني يمارس الكذب والتدليس على الناس، عندما قال في أول تصريح له السبت الماضي إنه سمح لحراك الجنوب بالدخول إلى الحقل للتعبير عن مطالب الناس الحياتية السيئة، وبعد أن أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط «القوة القاهرة»، عاد الحسيني وقال إن إغلاق الحقل جاء بعد تأخر المرتبات، ثم تراجع وقال إن الإنتاج موقوف بسبب حراك الجنوب.
صنع الله: مجموعة استغلت مطالب الجنوب المشروعة وراء إغلاق «الشرارة»
وأوضح أن المؤسسة ستلاحق معاون آمر «الكتيبة 30 مشاة»، علي الحسيني، وأحلنا كل الأوراق والمستندات إلى النيابة العامة وهي محل تحقيق.
وفي معرض حديثه أشار إلى عدم وجود حماية فعلية في الحقل، وهذه المجموعة لا توفر الأمن بل على العكس تمامًا، فهي خلقت مناخًا غير أمن للعاملين، عن طريق مضايقتهم وابتزازهم ووقف الإنتاج، ومنذ 2011 تعرض حقل الشرارة لـ110 هجمات، و40 واقعة سرقة، و30 إغلاقًا، وقتل أحد الموظفين محمد علي سالم، بالإضافة إلى 7 حالات خطف، و10 حالات تخريب، و22 حالة اعتداء بالضرب.
بالأسماء.. المؤسسة الوطنية للنفط تحدد أسماء المحرضين على غلق حقل الشرارة
واستنكر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط تضخم عدد أفراد الحماية في حقل الشرارة، البالغ عددهم 1037 عسكريًّا، إلى جانب 486 مليشاويًّا، في مقابل 240 عاملًا.
وكان حراك «غضب فزان» أغلق حقل الشرارة النفطي يوم السبت الماضي بعد أن سمح لهم آمر «الكتيبة 30 مشاة»، علي الحسيني، للضغط على الجهات الرسمية لتحقيق مطالبهم.
تعليقات