استقبل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، اليوم الاثنين، بمقر إقامته في القبة شرق البلاد، وفدًا اجتماعيًا ضم عددًا من مشايخ وأعيان الحضر في درنة لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالمدينة، على ما أفاد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب فتحي عبد الكريم المريمي.

وقال المريمي في تصريح وزعه على وسائل الإعلام إن المستشار عقيلة صالح ألقى كلمة ترحيبية بوفد مدينة درنة أكد فيها أن درنة «مدينة الجميع ولها فضل على الأجيال السابقة بتعليمهم في درنة وفي كل مدن الشرق الليبي».

وأشار رئيس مجلس النواب في كلمته إلى أن درنة «هي مدينة العلم والثقافة» وأن «شخصيات درناوية عديدة ساهمت في بناء الوطن من خلال نيل الاستقلال وإعداد دستور للبلاد وتقلد المناصب القيادية وإدارتها ساهمت في تقدم البلاد ورقيها عبر التاريخ».

وأكد المستشار عقيلة صالح لوفد درنة أن «كل المطالب (التي قدموها) سيتم إحالتها لرئاسة الوزراء والوزارات المختصة لتنفيذ مطالب الوفد الدرناوي لمدينة درنة في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة والمتطلبات الضرورية الأخرى وتوزيعها بإشراف الجهات المختصة».

ووعد رئيس مجلس النواب وفد درنة بالاهتمام بملف المصالحة، وأكد للوفد أنه «منذ فترة لديه مساعٍ بملف المصالحة الوطنية على غرار ما قام به الأباء والأجداد عام 1946 في مدينة درنة وأيضًا له اهتمام بمدينة درنة لأنها عانت الكثير وسوف تنجز فيها العديد من الأعمال وفي مجالات متعددة من الجهات ذات العلاقة» وفق ما نقله المريمي.

من جهتهم أعلن وفد مشايخ وأعيان الحضر في درنة «دعمهم لمجلس النواب السلطة التشريعية والشرعية في البلاد برئاسة المستشار عقيله صالح وتأييدهم ودعمهم للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة بالقاسم حفتر».

وطالب الوفد بضرورة «دعم مدينة درنة والاهتمام بها في مجالات التعليم والصحة وتوفير المواد الضرورية والأساسية للمواطن وإخلاء عمارات درنة من المقتحمين وتسليمها لمالكيها من خلال الجهات المختصة ودعم الأجهزة الأمنية والشرطية وترسيخ دولة القانون والمؤسسات».

كما أكد وفد مشايخ وأعيان الحضر في درنة أن المدينة «مع نسيجها الاجتماعي في كل منطقة درنة من الأبرق إلى التميمي حتى العزيات والمخيلي وهو ما متعارف عليه تاريخيًا على مر العصور والأزمنة» بحسب ما جاء في تصريح المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب.