قالت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأحد، إن مجموعة تابعة لحرس المنشآت النفطية تحاول إغلاق حقل الشرارة بالقوة، مشيرة إلى أنها «تهدد مستخدمي حقل الشرارة بالعنف».
وأوضحت المؤسسة في بيان أن «مجموعة ما يسمى بالمدنيين (الكتيبة 30 مشاة خفيف) قامت بتهديد مستخدمي حقل الشرارة بالقوة لإجبارهم على وقف إنتاج الحقل الذي ما زال مستمرًا دون توقف حتى الساعة بفضل شجاعة هؤلاء المستخدمين».
ونوهت إلى «إغلاق المضخات عنوةً مما سيؤدي إلى امتلاء الخزانات في الحقل خلال الساعات القليلة المقبلة ووقف الإنتاج بالكامل»، منبهة إلى أنها «ستضطر لتنفيذ خطة الطوارئ لإخلاء المستخدمين من الحقل».
وحذر البيان من «هذه التطورات الخطيرة. ومن عمليات السطو والتخريب في الحقل بعد تنفيذ عملية الإخلاء»، محملة هذه المجموعة كامل المسؤولية عن ذلك.
ونبهت مؤسسة النفط إلى أن «إطفاء الإنتاج بحقل الشرارة سيؤدي إلى نتائج كارثية طويلة الأمد، حيث ستستغرق محاولة إعادة الإنتاج فترة طويلة نتيجة للتخريب والسرقة المتوقعة، بالإضافة إلى الكلفة الهائلة لإعادة الإعمار».
ونوهت إلى «توقف الإنتاج بحقل الفيل بسبب اعتماده في تزويد الكهرباء من حقل الشرارة، بالإضافة إلى انقطاع تزويدات الخام إلى مصفاة الزاوية».
ودعت المؤسسة الوطنية جميع الوطنيين في المنطقة الجنوبية وكافة أنحاء ليبيا للتدخل فورًا للحيلولة دون حصول هذه الكارثة الوطنية، مشيرة إلى أنها ستتسبب بها «مجموعة من الخارجين عن القانون بهدف تحقيق مصالح شخصية عن طريق استغلال معاناة أهلنا في منطقة الجنوب».
كان ما يسمى بحراك «غضب فزان» أعلن 10 مطالب بعد إغلاق حقل الشرارة النفطي جنوب غرب البلاد، في خطوة تصعيدية تستهدف الضغط على الجهات المسؤولة من أجل الاستجابة لهذه المطالب.
تعليقات