قال مسئول مكتب تحالف القوى الوطنية في طبرق، عماد الماجري لـ«بوابة الوسط» إن ستيفاتي ويليامز نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، أكدت على حضور المجلس الرئاسي ورئاسة مجلس النواب ورئاسة المجلس الأعلى للدولة للملتقى الوطني الليبي «المؤتمر الجامع» كمراقبين.
وطالب الماجري الذي التقى ستيفاتي ويليامز في بنغازي ضمن وفد من نشطاء المجتمع المدني «ضرورة حضور كل الأجسام الموجوده الأن وكل طرف من أطراف النزاع، حتي لا تكون النتيجه والمخرجات كما حدث في الصخيرات».
وأضاف: «إن اختيار الاشخاص المشاركين والفاعلين الحقيقين في المؤتمر الجامع يجب أن يكون بعنايه ومن جميع الشرائح».
وتابع قائلاً: «يجب اعطاء مشروعية وتاييد شعبي ودولي لهذا المؤتمر ومخرجاته من خلال اما إعلان دستوري أو الضغط علي الاجسام التشريعيه لتضمينه أو الموافقه عليه».
ولفت الماجري إلى أن الرهان يكمن في «ايجاد جسم تنفيذي بعيد عن الأجسام الموجوده يستطيع تنفيذ مخرجات هذا المؤتمر وذلك البرنامج».
وأشار الماجري إلى «وضع برنامج واضح وشامل وجامع وبمعايير علميه يشمل عدة ملفات عاجله تمس المواطن الليبي ولا يختلف عليها أي ليبي مثل السيوله والمصالحه وجمع السلاح والصحه والتعليم وغيره لأن هذه الملفات العاجله هي التي سترجع الثقه بين المواطن وبين هذا المؤتمر».
ستيفاني وليامز تبحث في بنغازي التحضير للملتقى الوطني
وحذر الماجري من أن «الخوض في موضوع الانتخابات العاجله في هذه المرحله قد يؤدي بنا إلي نتائج ومخرجات سيئه لأن الأجسام والأشخاص الموجودين الأن علي الساحه هم من يسيطرون علي هذا المسار وكذلك الخوض في موضوع الدستور قبل المؤتمر هو أمر جدلي يجب الابتعاد عنه».
تعليقات