انطلقت بالمسرح الشعبي في مدينة سبها، اليوم السبت، حملة لمدة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، تحت شعار «رفقًا بالقوارير» بحضور عدد من المنظمات المدنية والاجتماعية والحقوقية في المدينة.
وقال رئيس فريق الدعم النفسي فرع سبها، أحمد قليون لـ«بوابة الوسط»، إن الحملة تسعى إلى «تسليط الضوء حول العنف الذي يمارَس ضد المرأة سواء كان عنفًا لفظيًّا أو ماديًّا أو نفسيًّا في خطوة لتوعية المواطنين حول هذا السلوك للحد منه بقدر الإمكان».
وأشار قليون إلى أنه «رغم أن منظمة الأمم المتحدة وضعت خطة لإنهاء هذا العنف العام 2030، إلا أنه لابد من الاستمرار في إحياء هذا اليوم الذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام».
وذكر قليون أن الحملة تستمر لمدة 16 يومًا وتستهدف العنصر النسائي ما فوق 18 عامًا، لافتًا إلى أن «هناك ملاحظات من خلال التواصل مع الشؤون الاجتماعية عن نساء يتعرضن لنوع من العنف الجسدي واللفظي».
وأضاف عضو ائتلاف القانونيين في سبها، عقيلة محجوب، أن هناك عددًا من التشريعات الليبية تجرم العنف ضد المرأة «مثل المادة (424) في قانون العقوبات مثل قضايا هتك العرض وكذلك المادة (70) من قانون الأحوال الشخصية والمادة (275) التي تنص على أن عدم وعي المرأة بحقوقها هو السبب في ممارسة العنف عليها».
وأُقيمت على هامش إطلاق الحملة جلسة حوارية بين عدد من المهتمين والحضور حول قضايا العنف ضد المرأة، تطرقت إلى الجدل بين العدالة في الإسلام والمساواة بين الجنسين في قوانين حقوق الإنسان.
تعليقات