قال رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، إن العقوبات الدولية المفروضة عليه تهدف إلى إبعاده سياسيا بسبب رفضه «للتدخل الأجنبي» في ليبيا، معتبرا أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع في منتج الصخيرات المغربي أواخر العام 2015 «تضمن مسائل غير صحيحة وهناك من لم يخول بالتوقيع عليه».
وأضاف عقيلة صالح في لقاء تلفزيوني مع قناة «218 نيوز» على هامش قمة باليرمو حول ليبيا الأسبوع الماضي أذيع مساء اليوم الأحد، أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج «لم يكن مرشحا لا من البرلمان ولا المؤتمر الوطني العام» سابقا.
وأشار صالح خلال المقابلة إلى أن «80 عضوا من مجلس النواب أيدوا حكومة الوفاق الوطني» لكنهم «تراجعوا بسبب إخفاقها» في حلحلة الأزمات التي تشهدها البلاد، معتبرا أنها حكومة «مخالفة للدستور لأنها مرفوضة برلمانيا».
ورأى رئيس مجلس النواب خلال حديثه أن «المجلس الرئاسي استعان بالمجموعات المسلحة في طرابلس» نافيا معرفته بالسراج قبل توقيع الاتفاق السياسي حيث أكد قائلا: «فائز السراج فُرض على الليبيين من المجتمع الدولي.. ولم أعرفه قبل اتفاق الصخيرات».
وعن تعطيل عمل مجلس النواب ودور الحاج فرج أبوآدم الشهير بـ«بوعكوز» من عمل النواب قلل صالح من دورها في عرقلة المجلس حيث قال: «بوعكوز لم يعطل عمل البرلمان.. المسألة ليست أكثر من صور له أمام البرلمان».
تعليقات