أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، اليوم الثلاثاء، انسحاب الوفد التركي من المؤتمر الدولي حول ليبيا المنعقد في مدينة باليرمو.
وأبدى أقطاي «خيبة أمل كبيرة» من المؤتمر، وذلك في أعقاب استبعاد بلاده من المشاركة في لقاء جانبي، على هامش المؤتمر، جمع فائز السراج وخليفة حفتر برؤساء حكومات إيطاليا وروسيا والجزائر ورؤساء مصر وتونس ورئيس الاتحاد الاوروبي والمبعوث الاممي إلى ليبيا ووزير الخارجية الفرنسي، بحسب وكالة (آكي) الإيطالية.
وقال أقطاي في تصريح صحفي مكتوب «إن الاجتماع غير الرسمى الذى تم عقده صباح اليوم مع بعض الجهات الفاعلة، التي تمّ تقديمها كلاعبين أساسيين في منطقة المتوسط يعد نهجا مضللاً وضاراً للغاية، نعارضه بشدة». وحسب أقطاي، فإنه «للأسف ، لم يتمكن المجتمع الدولي من البقاء متحدا هذا الصباح» في باليرمو. وقال «شخص ما في اللحظة الأخيرة أساء للضيافة الإيطالية».
سلامة: هناك مشكلة تتعلق بالشرعية والاتهام المتبادل.. والحل الاحتكام للإرادة الشعبية
وشدد نائب الرئيس التركي على أنه «لن يتم حل الأزمة الليبية إذا استمر عدد قليل منهم في الإبقاء على العملية السياسية رهينة لمصالحهم. أولئك الذين تسببوا في الظروف الكارثية في ليبيا وما زالوا يفعلون ذلك، لا يمكنهم المساعدة في استعادة الوضع».
وقال «ليبيا ليست بحاجة إلى مزيد من التدخل الخارجي، بل لأقل تدخل». ونوه بأن «تركيا على عكس الآخرين، مستعدة للحوار مع الجميع في ليبيا وخارجها».
تعليقات