دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الهجوم على مدينة صبراتة الذي جرى في الساعات الأولى من اليوم الأحد، محذرة من أي تصعيد محتمل، وفق ما نشرته عبر حسابها على موقع «تويتر» مساء اليوم.
ونشرت البعثة عبر حسابها على «تويتر» تغريدة جاء فيها «تدين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهجوم على صبراتة، وتحذر من أي تصعيد محتمل. الهجوم على المنشآت المدنية وتعريض المدنيين للخطر وفي هذه الحالة الأطفال جميعها أعمال يجرمها القانون الإنساني الدولي. كما أن العناصر في قائمة العقوبات تخضع للرقابة الشديدة».
وأكد المجلس البلدي وحكماء وأعيان صبراتة، سيطرة الغرفة الأمنية على «الموقف بشكل كامل» في المدينة، بعد اشتباكات مسلحة جرت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بين مسلحين تابعين لكتيبة الوادي (سلفية) التابعة للغرفة الأمنية، ومسلحين من الكتيبة «48 مشاة» بقيادة أحمد الدباشي الشهير بـ«العمو».
وقال المجلس البلدي وحكماء وأعيان صبراتة في بيان نشره المجلس البلدي صبراتة عبر صفحته على «فيسبوك» إن المدينة «تعرضت إلى محاولة لزعزعة أمنها واستقرارها من قبل بعض الخارجين عن القانون، وذلك بدخولهم إحدى المؤسسات التعلمية داخل المدينة (مدرسة صبراتة الجنوبية)، وقد تم التعامل معهم من قبل الغرفة الأمنية والسيطرة على الموقف بشكل كامل».
وأعلنت الغرفة الأمنية صبراتة منع التجول داخل المدينة اعتبارًا من الساعة التاسعة من مساء اليوم الأحد، حتى السادسة صباحًا و«إلى حين استتباب الأمن في المدينة»، وقالت في بيان إن هذا الإجراء «تقتضيه المصلحة العامة» من أجل إعادة الأمن «لمدينتنا الحبيبة، ومن أجل المحافظة على ممتلكاتها». وحذرت «من يخالف القرار بتحمل المسؤولية».
تعليقات