أكدت الجمعية الليبية للديمقراطية وحقوق الانسان الإفراج عن المدون والناشط السوداني جابر زين بعد أن كان معتقلا لدى «جهاز المخابرات العامة» بطرابلس منذ سبتمبر 2016 ومغادرته طرابلس إلى السودان.
وأعلنت الجمعية الليبية للديمقراطية وحقوق الانسان في بيان أصدرته ليل الجمعة «اطلاق سراح جابر زين، سوداني الجنسية وأحد سكان طرابلس، من خلال التواصل والعمل والتعاون مع مكتب النائب العام».
ولفتت الجمعية إلى الجهود التي بذلت مع «الصديق الصور رئيس مكتب التحقيقات والعاملين معه، والذي أعطى الملف الأهمية اللازمة وجرى متابعة عدد من قضايا الاختفاء القسري مع أهالي الضحايا».
اقرأ أيضا: ويسألونك عن جابر
وقالت الجمعية إن «هذه الجهود توجت بتحديد مكان الاختفاء القسري لجابر وهو جهاز المخابرات العامة والذي اعترف بعد عدة مراسلات بوجوده عندهم وقام بإحالته للنيابة بعد إخفاءه لمدة عام وثمانية اشهر موجها له تهم واهية ترتكز جلها على حجر الرأي وحجر حق التعبير».
وأشارت الجمعية الليبية للديمقراطية وحقوق الانسان إلى أنه «تقرر ترحيل جابر زين خارج ليبيا الى بلده الأصلي السودان».
وجابر زين من نشطاء المجتمع المدني والوسط الثقافي في طرابلس، التي انتقل للعيش بها عندما كان في السادسة من عمره.
شخصيات ليبية تطالب المجلس الرئاسي بالتحقيق في جرائم الإخفاء القسري
يذكر الجمعية الليبية للديمقراطية وحقوق الانسان بتبني قضية الاختفاء القسري وتسليط الضوء عليها فقامت بإنشاء مذكرة وقع عليها عدد كبير من مختلف شرائح المجتمع ورفعت للمجلس الرئاسي مطالبين إياه بتحمل مسئولياته اتجاه هذا الملف الخطير ونظمت عدد من الوقفات الاحتجاجية بالخصوص.
تعليقات