اعتبر عضو مجلس النواب عن مدينة الجفرة، إسماعيل الشريف، أن الهجوم الذي شهدته بلدة الفقهاء ببلدية الجفرة، هو رد فعل من تنظيم «داعش» إزاء عملية القبض على القيادي للتنظيم جمعة القرقعي ومرافقه بجوار البلدة يوم 16 من الشهر الجاري.
وقال الشريف في تصريح هاتفي إلى «بوابة الوسط» إن هذه «العملية وقعت رغم تحذيري المستمر على هشاشة الأوضاع الأمنية في منطقة الهروج الممتدة بين مدينتي زلة والفقهاء، حيث الملاذ الذي تتواجد فيه التنظيمات المتطرفة والمجموعات المسلحة والعصابات الإجرامية التي تمارس عمليات الخطف والابتزاز والقتل والترويع والإتجار بالمخدرات والبشر»
ولقي أربعة أشخاص مصرعهم واختطف عشرة آخرون في اشتباكات عقب هجوم على مركز شرطة في بلدة الفقهاء، الذي يعد الثاني من نوعه في غضون عام واحد.
كان عثمان حسونة، عميد بلدية الجفرة، اتهم تنظيم «داعش» بالوقوف وراء الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون، فجر اليوم، على مركز شرطة ببلدة الفقهاء ببلدية الجفرة.
وأهاب عضو مجلس النواب بأبناء الجفرة «الدفاع عن الشرف والعرض دون الاكتراث لمختلف السلطات المركزية المتناحرة».
تعليقات