قال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، إنهم لن يقبلوا أن يكون القائد الأعلى للجيش مستندًا إلى «الشرعية الدولية»، مشيرًا إلى أن العسكريين الليبيين الذين أنهوا قبل يومين اجتماعاتهم في القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية برعاية مصرية اتفقوا على أن يكون القائد الأعلى «رئيس الدولة المنتخب من الليبيين».
وقال العميد أحمد المسماري في مؤتمر صحفي، عقده مساء اليوم الأربعاء، «اتفقنا على أن يكون القائد الأعلى للجيش الليبي هو رئيس الدولة المنتخب من الليبيين، ولن نقبل أن يكون القائد الأعلى يستند إلى ما يعرف بالشرعية الدولية».
وأشاد المسماري في حديثه بالدور المصري الراعي لاجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية، حيث قال: «نشكر مصر قيادة وشعبًا لجهودها لإنجاح حوار توحيد المؤسسة العسكرية»، نافيًا في الوقت ذاته صحة ما جرى تداوله من وثائق بشأن اتفاق العسكريين في القاهرة.
وتابع: «كل ما نُشر من مسوَّدات حول توحيد الجيش غير صحيحة»، موضحًا: «ما توصلنا إليه في القاهرة هي مسوَّدة فقط وليس اتفاقًا نهائيًّا إلى أن يتم التوقع عليها من القائد العام»، مؤكدًا أيضًا أنه «تم الاتفاق على تشكيل مجلس القيادة العامة».
وعن الوضع في المنطقة الجنوبية، حيث تدور اشتباكات مسلحة بين تشكيلات ليبية وعصابات أجنبية منذ أيام، قال المسماري إن «القيادة العامة تقود معركة حقيقية لتطهير الجنوب من العصابات التشادية»، موضحًا أن «هناك معركة للجيش ضد العصابات الإجرامية في سبها».
تعليقات