بدأ موسم جني ثمار الزيتون في وادي بني وليد الذي يمر بالمدينة من الغرب إلى الشرق ويبلغ عرضه كيلو مترًا واحدًا، ويتمتع بتربة جيدة للزراعة، وتنتشر فيه أشجار الزيتون وجميع أشجار الفواكه، ويجمع الوادي بين الخضرة الدائمة للأشجار مثل أشجار الزيتون والتين والنخيل واللوزيات.
ويتجاوز عمر أشجار الزيتون في وادي بني وليد المئة عام، وتعد عملية قطف ثمار الزيتون مهمة جداً لأنها لا تؤثر على نوعية الزيت فحسب، بل يتجاوز ذلك لتؤثر على إثمار المواسم التالية كما تؤثر على صحة الشجرة، لذا لا بد من الاهتمام بموعد وعملية القطف كي تجنى فوائدها وتتجنب مضارها.
ويقول المهندس الزراعي، عثمان علي لـ«بوابة الوسط»، قبل البدء بعملية قطف ثمار الزيتون يجري تحضير الأرض تحت الأشجار عبر إزالة الأعشاب إن وُجدت والحجارة وغيرها من الشوائب التي قد تعيق وضع الشرائح البلاستيكية والقماش تحت الأشجار أثناء فترة القطف وري الأشجار التي تحمل محصولاً.
ويعتبر موسم قطف الزيتون في مدينة بني وليد عيدًا يشارك فيه جميع أفراد الأسرة، حيث تقوم بعض العائلات المالكة لمساحات كبيرة من الزيتون، والعائلات التي لا تملك اليد العاملة الكافية، بإعطاء بساتينهم لمزارعين آخرين، لتولي عملية جني المحصول مقابل نسبة من الإنتاج.
تعليقات