قال وزير الخارجية الجزائري، عبدالقادر مساهل، إن بلاده تعمل من دون هوادة لتسوية الأزمة الليبية، حتى تخرج ليبيا «نهائيًا من العنف بين الإخوة، وتستعيد الاستقرار الذي يمكنها من التركيز على التنمية».
جاء ذلك خلال اجتماع مساهل مع نظيره النيجيري جيوفري أونيياما اليوم الإثنين، لدى تطرقه إلى الأوضاع الداخلية السائدة في ليبيا.
وقبيل أعمال الدورة الرابعة للجنة المشتركة العليا الجزائرية - النيجيرية، تم التطرق إلى تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة، خصوصًا في ليبيا ومالي والساحل، ومكافحة الإرهاب.
وتؤرق ظاهرة الهجرة غير الشرعية الجزائر، خصوصًا وأن نيجيريا تعد بلدًا رئيسيًا في نزوح القادمين منها إلى الجزائر وليبيا عبر تدفقهم من النيجر، حيث اتفق البلدان على بلورة تنسيق كبير لمواجهة تحديات الأمن والهجرة والتهريب بكل أنواعه.
وسبق للمنظمة الدولية للهجرة أن كشفت أن المهاجرين الأفارقة القادمين من دول نيجيريا وبوركينافاسو والسنغال، أصبحوا يتدفقون إلى ليبيا باستخدام معابر جزائرية، بدلًا عن استخدام طريق النيجر.
تعليقات