لقي أربعة أشخاص مصرعهم مع استمرار الاشتباكات لليوم الثاني بين غرفة أم الأرانب العسكرية، وقوات المعارضة التشادية في الجنوب الليبي، وفق مصدر عسكري.
وقال المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه في تصريح هاتفي إلى «بوابة الوسط»، اليوم الإثنين، إن منطقة أم الأرانب الواقعة 100 كلم شرق مدينة مرزق، تشهد اشتباكات عنيفة ضد مجموعات من المعارضة التشادية.
وأعلن مقتل أربعة أفراد من قبيلة التبو من مدينة القطرون، يتبعون سرية خالد بن الوليد أثناء الاشتباكات الدائرة.
واشتباكات يوم أمس بدأت عقب تحديد مكان الشباب السبعة الذين تم خطفهم نهاية الأسبوع الماضي، في منطقة الفقهاء الواقعة شمال وادي الآجال وجنوب مدينة سوكنة، وجنوب شرق واحات الجفرة بحوالي 145 كلم، حسب المصدر.
وأضاف المصدر أن المجموعات التشادية امتهنت خلال الفترة الماضية أعمال السرقة والحرابة والخطف مقابل مبالغ مالية، بالإضافة لعدة أعمال إجرامية أخرى يمارسونها في الجنوب الليبي.
وأكد أن الجنوب الليبي لا يلقى أي اهتمام من أي من الحكومات الموجودة في ليبيا، سواء التابعة لحكومة الوفاق أو الموقتة، مضيفًا: «كامل القوات المشاركة في هذه الاشتباكات هم من التشكيلات المسلحة التابعة لأبناء مناطق الجنوب الليبي دون أي دعم رسمي».
تعليقات