استنكر أعيان وحكماء التبو في مدينة أوباري، جنوب غرب ليبيا، ما وصفوه بـ«التأجيج الإعلامي الذي يسوِّق لتجدد الاشتباكات» في المدينة بين أبناء قبيلتي التبو والطوارق، بحسب بيان أصدروه اليوم الأحد.
وأكد البيان، الذي اطلعت عليه «بوابة الوسط»، أن «ما يتم تداوله من بعض وسائل الإعلام، عارٍ عن الصحة ومنافٍ للواقع؛ وذلك من أجل خلق بؤر جديدة للتوتر والاقتتال»، معتبرًا أن «الهدف منه زرع الفتنة والشقاق بين أبناء المنطقة».
وأوضح البيان، أن «ما حدث هو قضية جنائية كاملة الأركان وسيتم ملاحقة فاعليها من الطرفين عبر الطرق القانونية المتبعة»، لافتًا إلى أنهم يعملون «على نزع فتيل فتنة مصدرها أطراف من خارج المدينة وتسعى بكل قوة لنقلها إلى المنطقة ومحاولة لجر المكونات الاجتماعية إلى الانغماس فيها باختلاق أسباب واهية».
وطالب أعيان وحكماء التبو في أوباري من الجميع «الوقوف وراء الجهود الرامية إلى السلم الاجتماعي درءًا لما قد يحدث من انشقاق وانقسام داخل مدينتنا الجريحة»، محملين مديرية أمن أوباري والأجهزة التابعة لها مسؤولية الحفاظ على الأمن في المنطقة «لتطابق الصفة والاختصاص» وفق نص البيان.
تعليقات