دعا المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق في ليبيا، أطراف النزاع في مدينة أوباري جنوب غرب البلاد، إلى «ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الفتن والاحتكام للسلاح لحل المشاكل التى حصلت في اليومين الماضيين».
وأكد المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك»، أن «ما حدث سيتم معالجته بصورته الحقيقية»، لأنها «قضايا جنائية، سيتم معاقبة فاعليها من الطرفين وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم سواء كانو من الطوارق أو التبو».
وشدد البيان، على أن «ما حدث لا يجب أن يتم تداوله أو محاولة ترويجه كاقتتال بين التبو والطوارق»، موضحا أن ما جرى «هي جرائم جنائية حدثت من بعض الشباب من القبيلتين يجب أن تحل بالطرق القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات».
وطمأن البيان، الجميع «بأن التواصل قائم، ما بين المسؤولين من الطوارق والتبو على الصعيد الاجتماعي والأمني ما بين الغرفة الأمنية للطوارق والغرفة الأمنية للتبو»، منوها إلى أنه «جارٍ العمل الآن على حل لهذه القضية».
وأشار المجلس الاجتماع لقبائل الطوارق، إلى أن «الصلح الموقع بين القبيلتين في ديسمبر 2015 فاتورته كانت باهضة جداً من دماء وممتلكات ومعاناة من كل الأطراف»، مؤكدا أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي «لننجر فى اقتتال ستكون نهايته، جلوس على طاولة الحوار، لهذا فلنجلس الآن ونحل المشكلة ويسلم مفتعلو المشكلة من الطرفين لجهات الاختصاص».
تعليقات