اتهم عميد بلدية طبرق المكلف، مسعود الوهراني، أصحاب المخابز العاملة في المدينة، ببيع الدقيق المدعوم في السوق السوداء، ما أدى إلى نقص رغيف الخبز وارتفاع سعره، محملاً إياهم وجهاز الحرس البلدي المسؤولية عن ذلك.
وعقد الوهراني، صباح اليوم الأربعاء، اجتماعًا بمقر ديوان البلدية مع مسؤولي جهاز الحرس البلدي ومراقبة الاقتصاد ولجنة الأزمة والطوارئ التابعة للبلدية؛ لبحث سبب نقص رغيف الخبز وارتفاع سعره في المدينة.
وقال الوهراني لـ«بوابة الوسط» إن مدينة طبرق «تسجل أرقامًا كبيرة في استغلال أصحاب المخابز للدقيق المدعوم وبيعه بالسوق السوداء حتى وصل رغيف الخبز لـ 35 قرشًا، أي بما يعادل ثلاثة أرغفة بدينار».
وأضاف الوهراني أن «من أهم أسباب هذه المشكلة إعطاء حصص الدقيق لبعض المخابز التي لا تعمل فعلاً. فقط تمتلك رخصًا تجارية لا أكثر، بالإضافة إلى عدم متابعة عمل المخابز من قبل جهاز الحرس البلدي وعدم التقيد بالتسعيرة التي أقرتها وزارة الاقتصاد».
وأكد الوهراني أن «أصحاب المخابز الليبيين ساهموا بشكل كبير في الأزمة من خلال تأجير المخابز لأجانب للعمل بها من الباطن بحيث يدفع الأجنبي مبلغًا ماليّا لصاحب المخبز نهاية كل شهر ولا يتابع مخبزه من حيث الوزن والتسعيرة ونظافة المخبز، بالإضافة للشهادات الصحية للعاملين بالمخبز، والخاسر هو المواطن».
حضر الاجتماع عضو المجلس البلدي علي الصغير، ومراقب الاقتصاد محمود عبدالحق، ومدير جهاز الحرس البلدي المكلف العقيد صالح حمد، ونائب رئيس لجنة الأزمة والطوارئ مفتاح العميد ..
تعليقات