قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إن إنتاج النفط في ليبيا بلغ أعلى مستوى له في خمس سنوات، لكن زيادة الإنتاج تعتمد على تحقيق الاستقرار الأمني وجذب استثمارات خارجية.
وأوضح صنع الله، في حوار مع موقع «غلوبال بلاتس» الأميركي نُشر أمس الأربعاء، أن ليبيا تضخ 1.28 مليون برميل يوميًا، وهو المستوى الأعلى منذ أغسطس من العام 2013، مشيرًا إلى أن المؤسسة تتطلع لزيادة الإنتاج إلى أكثر من مليوني برميل يوميًا بحلول العام 2022.
وأكد صنع الله، عقب اجتماع منظمة «أوبك» في الجزائر، على العلاقة الوثيقة بين إرساء الأمن وزيادة الإنتاج، وقال: «إذا تحسن الوضع الأمني، فإن توقعات الإنتاج لدينا ستكون جيدة جدًا».
ولفت إلى أن المحادثات جارية مع عدد من شركات النفط الدولية لزيادة إنتاجها وأطقم العمالة والاستثمارات في ليبيا، وقال إنه زار إسبانيا أخيرًا والتقى مسؤولين من شركة «ريسبول»، الشريك الرئيس في حقل الشرارة، الذي ينتج 340 ألف برميل يوميًا.
وقال: «مستعدون للترحيب بشركاء دوليين جدد في ليبيا، واستئناف العمليات مع تلك الشركات التي اضطرت للمغادرة بسبب أعمال العنف».
وتحدث صنع الله أيضًا عن تطلعات المؤسسة لزيادة تواجدها في الولايات المتحدة، وإنشاء مكتب لها في هيوستن، وقال إن «ذلك سيسهل جذب استثمارات بالمليارات في البنية التحتية والإعداد وغيرها من العمليات اللازمة لقطاع النفط الليبي».
تعليقات