تشهد نيويورك على هامش الدورة الثالثة والسبعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة العديد من الاتصالات والاجتماعات، المكرسة بشكل رئيس لبحث الأزمة الليبية بشكل عام والتطورات الحالية في طرابلس على وجه الخصوص.
وترأس الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، فيدريكا موغيريني، اجتماعًا خاصًا حول ليبيا في وقت لاحق اليوم الإثنين، يحضره وزراء خارجية الاتحاد الأوربي.
كما عقد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، والمستشار النمساوي سيباستيان كورتز لقاء مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تناول بحث الوضع الليبي وفق مصدر أوروبي.
ويبحث الرئيس الفرنسي ماكرون مع الرئيس ترامب أيضًا اليوم الإثنين، الموقف في ليبيا، وفق مصادر دبلوماسية مطلعة.
وقالت المصادر إن مجمل التحركات تجري في غياب مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وتتمحور حول ثلاث مسائل رئيسة، وهي أولاً سبل الاحتواء العاجل للموقف الأمني المتردي في العاصمة، وثانيًا كيفية توفير الضمانات الأمنية لأي انتخابات مرتقبة، وأخيرًا طبيعة الدور الذي قد يسند للمشير حفتر.
ولم يعرف بعد ما إذا كان الرئيس ترامب سيجتمع على انفراد مع رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، الذي حدد هو الآخر العديد من المواعيد لتعبئة دولية لصالح موقف بلاده في ليبيا.
ويتوقع أن يستقبل ترامب خلال حفل استقبال اليوم مجمل ممثلي الدول الأوروبية والأجنبية.
تعليقات