طالب عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الدكتور محمد عماري زايد، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بضرورة «تفعيل المسار الأمني» الذي قال إنه «لم يكن بالصورة المرجوة طيلة المدة الماضية»، وفق ما نشرته إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء عبر صفحتها على «فيسبوك».
جاء ذلك خلال لقاء عماري زايد، اليوم الأحد، بديوان رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس، مع نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني وليامز، والذي خصص لبحث الأوضاع السياسية في البلاد.
ونبه عضو المجلس الرئاسي خلال اللقاء إلى أهمية «أن لا تقتصر لجنة الترتيبات الأمنية على عدد محدود من الشخصيات الأمنية والعسكرية»، مشددا على ضرورة «مشاركة كل الأطراف فيها لتكون أكثر فاعلية وأقرب للمتخاصمين».
وبيّن عماري زايد للمسؤولة الأممية «الجهود التي يبذلها لوقف الاشتباكات وحماية المدنيين وتواصله مع الأطراف المختلفة لتحقيق الاستقرار وإرساء أمن حقيقي يعتمد على تحقيق العدل ورفع الغبن عن المواطن»، بحسب إدارة التواصل والإعلام.
كما تطرق إلى التحديات التي قد تواجه الإصلاحات الاقتصادية، وشدد على أهمية «أن تكون المنظومة المصرفية بالكفاءة المطلوبة لإنفاذ الإصلاحات، ووضع في عين الاعتبار كيفية التعامل مع مهربي الوقود الذين قد يقفون عثرة أمام الإصلاحات، ومحاربة الفساد».
وأشارت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء إلى أن لقاء عماري زايد مع وليامز، «تناول المسار السياسي والخيارات المتاحة أمام المجلس الرئاسي والأطراف السياسية لتحقيق انفراج سياسي يعود على المواطن بالخير».
تعليقات