استنكر المجلس البلدي الكفرة ومجلس الحكماء والشوري بالكفرة التهم المنسوبة في تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة إلى كتيبتي سبل السلام و«٤٣٢» التابعتين للقيادة العامة للجيش الليبي، مشددًا على «عدم صحة هذه الادعاءات والمزاعم الواردة في تقرير لجنة الخبراء».
وأكد المجلسان، في بيان رسمي نشرته الصفحة الرسمية لبلدية الكفرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «دور هذه الكتائب يتمثل في بسط الأمن والسلم في الجنوب الشرقي بصفة عامة وحماية الكفرة وحدودها الشاسعة بصفة خاصة»، وأضافا: «لن نسمح بمصادرة تضحيات سكان وأبناء مدينة الكفرة المنضوين تحت هذه الكتائب في الذود عن حماية الوطن، واستبدالها بمغالطات».
كان تقرير فريق الخبراء الأممي اتهم «لواء سبل السلام بتوفير الحراسة لقوافل المهاجرين من الحدود مع السودان مقابل عشرة آلاف دينار ليبي لكل شاحنة صغيرة، فضلاً عن قيامه باحتجاز المهاجرين وابتزازهم».
لكن البيان قال إن «تقرير لجنة الخبراء تجاهل الأسباب الحقيقية وراء ازدياد الهجرة غير الشرعية والانتهاكات والجرائم التي تحصل لسكان الجنوب بسبب الميليشيات والعصابات والحركات المسلحة الأجنبية».
في المقابل أكد المجلس البلدي ومجلس الحكماء «الحرص والاستعداد التام للتعاون مع مختلف أجهزة وآليات الأمم المتحدة المعنية بملف الهجرة في حال ما أرادت هذه الأجهزة البحث عن الحلول الناجحة لهذه الظاهرة».
تعليقات