نبه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوطني فائز السراج، إلى أن هناك «قائمة عقوبات محتملة» ستصدر قريبا تتضمن أسماء شخصيات ليبية، وأن الفرصة المتاحة أمام الكثيرين بدأت تصغر «شيئا فشيئا»، داعيا الجميع إلى التحلي بالحكمة.
وقال السراج في كلمته خلال لقاء مباشر عقده اليوم الأحد، مع عمداء بلديات المنطقة الغربية، إن المشهد القادم سيكون مغايرا لما كان خلال الفترة الماضية، وإن ترتيبات أمنية قادمة سيجري تنفيذها بالتعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وأكد السراج أنه حرص على عدم مخالفة القانون وتحقيق التوافق مع مختلف الأطراف وفي كافة الإجراءات والخطوات التي جرى اتخاذها وتجاوز الإساءات التي تستهدف المجلس الرئاسي وشخصه «لكن البعض اعتبر ذلك ضعفًا من المجلس الرئاسي».
وأضاف أن «هذا ليس ضعفًا وإنما كان لإتاحة الفرصة للعقل ليحكم هذه الفترة والمرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد»، وتجنب أي تصعيد قد يحدث نظرا لحالة التوتر القائمة في عدد وبين عدد من المناطق والأطراف. وفي هذا الصدد نوه إلى أن هناك نجاح تحقق بمساعدة الأمم المتحدة والعقلاء والخيرين من كثيرين من المناطق لوقف الأعمال العدائية.
كما أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج خلال حديثه لعمداء البلديات بالمنطقة الغربية، أن المجتمع الدولي يرصد ما يحدث عن كثب ولن يقبل أحد إراقة دماء مدنيين وسلب ممتلكات خاصة وعامة دون محاسبة.
تعليقات