أشار تقرير أعده فريق الخبراء المعني بليبيا في الأمم المتحدة إلى أن «المجموعات المسلحة زادت من تأثيرها على مؤسسات الدولة الليبية ساعية إلى تعزيز مصالحها السياسية والاقتصادية».
وأضاف التقرير الذي عُرض على مجلس الأمن الدولي في الخامس من سبتمبر أن «استخدام العنف للسيطرة على البنية التحتية للدولة والمؤسسات والتهديدات والهجمات ضد موظفي الحكومة أمر واسع الانتشار في جميع أنحاء البلاد وبشكل خاص في طرابلس»، وفق «فرانس برس».
«كارتل ميليشيات» طرابلس.. العاصمة بقبضة 4 مجموعات مسلحة
وتابع التقرير أن هذا «السلوك الشره للمجموعات المسلحة يؤدي إلى الاستيلاء على أموال الدولة الليبية وتدهور المؤسسات والبنى التحتية»، مشيرًا إلى أن «المنافسة العنيفة للسيطرة على الدولة تعيق الانتقال السياسي في البلاد». ويحول الصراع على النفوذ وانعدام الأمن وانتشار الفصائل المسلحة دون تحديد موعد لتنظيم انتخابات يدفع الغرب باتجاهها، ولا سيما فرنسا.
تعليقات