أكد ما يسمى «اللواء السابع مشاة»، القادم من مدينة ترهونة، المعروف محليًّا باسم «الكانيات»، أنه مشكَّل بقرار المجلس الرئاسي وأنه قوة «منضوية تحت حكومة الوفاق الوطني».
وقال ما يسمى «اللواء السابع مشاة»، في بيان أصدره الثلاثاء بعد 24 ساعة فقط من إعلان مخرجات الحوار الأمني في الزاوية، «إن ضباط وضباط الصف والجنود التابعين للواء السابع والقوة المساندة له لن يقفوا حتى يتم القضاء على الجريمة ودواعش المال العام والعصابات المسلحة».
ولفت «اللواء السابع مشاة» إلى أنه يرى أن «بسط هيبة الدولة هو أقدس واجباته، وإعادة المؤسسة العسكرية والقضائية والاقتصادية والرقابية والخدمية التي لا تقوم الدولة إلا بها هو الواجب الأول الذي لابد من أن يتم تحقيقه حتى ولو دفع حياة كل أفراده ثمنًا له».
وأشار «اللواء السابع مشاة» إلى أنهم «ليس لهم أية أجندة إلا أجندة الوطن ولا علاقة له بأي توجهات سياسية أو فكرية إلا ما يجمع عليه الليبيون، فهو من الليبيين وإليهم ولن يكون إلا أداتهم التي ستحقق أحلامهم في وطن هانئ موحد خالٍ من كل عبث وفساد وإفساد».
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، نشرت الاثنين، نص اتفاق تعزيز وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة بطرابلس، الموقع الأحد، في الزاوية.
ونص الاتفاق على ثمانية بنود، أولها استحداث آلية مراقبة وتحقق لتثبيت وقف إطلاق النار تحت إشراف وتوجيه مركز العمليات المشتركة، فيما شمل البند الثاني إعادة التمركز إلى نقاط يتم الاتفاق عليها تسمح بإعادة الحياة الطبيعية إلى مناطق الاشتباكات خاصة وطرابلس عامة، يليها وضع آلية لفض الاشتباك ...
تعليقات