قال الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي، محمد السلاك، إن «العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت المؤسسة الوطنية للنفط صباح اليوم الاثنين نفذتها ثلاثة عناصر إرهابية تشير التقارير الأولية إلى أنهم من أصول أفريقية قاموا بتفجير أنفسهم بواسطة أحزمة ناسفة»، مشيرًا إلى أن الهجوم «أسفر عن وفاة 2 من شهداء الواجب وجرح 10» وفق تغريدة له عبر حسابه على موقع «تويتر».
العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت المؤسسة الوطنية للنفط صباح اليوم "الاثنين" نفذتها ثلاثة عناصر إرهابية تشير التقارير الأولية أنهم من أصول أفريقية قاموا بتفجير أنفسهم بواسطة احزمة ناسفة، أسفر الهجوم عن وفاة 2 من شهداء الواجب وجرح 10.
— Mohamed El Sallak (@spoxgna) September 10, 2018
وهاجمت مجموعة مسلحة مجهولة، مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طريق السكة بقلب العاصمة طرابلس، صباح اليوم، وهو الأول من نوعه الذي يستهدف المؤسسة. فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني قالت: «إن هجومًا إرهابيًّا من (داعش) استهدف مقر المؤسسة الوطنية للنفط».
ودان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق «الاعتداء الإرهابي» على مقر المؤسسة، وأكد في بيان، أن الأجهزة الأمنية المختصة بدأت تحقيقاتها المكثفة، لمعرفة أبعاد وهوية المنفذين والواقفين وراء الاعتداء.
وأوضح البيان: « أن الإرهابيين وجدوا في ما شهدته العاصمة طرابلس من اشتباكات واقتتال بين الأخوة الفرصة المواتية، للتسلل وتنفيذ جريمتهم، في وقت كان علينا توحيد صفوفنا؛ لضرب واقتلاع هذا السرطان من أرضنا».
وقال المفوض بوزارة الداخلية، العميد عبدالسلام عاشور، إن المؤشرات الأولية تفيد بأن المجموعة المسلحة التي اقتحمت مقر المؤسسة الوطنية للنفط تنتمي لتنظيم «داعش»، مشيرًا إلى أن «عددهم ستة أشخاص من ذوي البشرة السمراء».
وأكد عاشور في تصريح إلى عدد من وسائل الإعلام أن مقر المؤسسة الوطنية للنفط تحت سيطرة الأجهزة الأمنية، واصفًا الهجوم بـ«العمل الجبان»، وقال إنه «محاولة فاشلة لزعزعة الأمن داخل العاصمة». حسب ما نشرت الصفحة الرسمية للوزارة على «فيسبوك».
ودانت الوزارة «الهجوم الإرهابي الغادر، الذي أدى إلى إزهاق أرواح المواطنين، وترويع الآمنين، ودعت الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن».
تعليقات