قال وزير الداخلية المفوض، العميد عبدالسلام عاشور، إن المؤشرات الأولية تفيد بأن المجموعة المسلحة التي اقتحمت مقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس تنتمي لتنظيم «داعش»، مشيرًا إلى أن «عددهم ستة أشخاص من ذوي البشرة السمراء».
وأكد عاشور في تصريح إلى عدد من وسائل الإعلام أن مقر المؤسسة الوطنية للنفط تحت سيطرة الأجهزة الأمنية، ووصف الهجوم بالعمل الجبان، وقال إنه محاولة فاشلة لزعزعة الأمن داخل العاصمة. حسب ما نشرت الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ودانت الوزارة «الهجوم الإرهابي الغادر، الذي أدى إلى إزهاق أرواح المواطنين، وترويع الآمنين، ودعت الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن».
كانت مجموعة مسلحة مجهولة شنت هجومًا على مقر المؤسسة في طريق السكة في قلب العاصمة طرابلس صباح اليوم، وهو الأول من نوعه الذي يستهدف المؤسسة.
ولم تعلن جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن قوة الردع الخاصة قالت إن «هجومًا إرهابيًا من (داعش) استهدف المؤسسة الوطنية للنفط».
تعليقات