اتهمت المنطقة العسكرية الوسطى، الأحد، «مجموعة مسلحة» وصفتها بـ«الغادرة» بالوقوف وراء خطف آمرها اللواء محمد الحداد، يوم السبت 1 سبتمبر الجاري، واقتياده «تحت تهديد السلاح» واحتجاز «حريته لساعات»، مشيرة إلى أن التحقيقات في الحادث لا تزال جارية.
وقالت المنطقة العسكرية الوسطى في بيان صحفي، بعد مرور أكثر من أسبوع على وقوع الحادث، إن ما قامت به «مجموعة مسلحة غادرة تسترت خلف أقنعة» تجاه اللواء محمد الحداد «عمل جبان لترهيب اللواء الركن آمر المنطقة»، لافتة إلى أنها استغلت «تحركه دون حراسة مرافقة له».
اقرأ أيضًا: مصادر عسكرية بمصراتة تكشف ملابسات ما قبل خطف اللواء الحداد
وأضافت المنطقة العسكرية الوسطى في البيان أنها تتحفظ «حاليًّا عن ذكر تفاصيل الحادثة كي لا تؤثر في سير التحقيقات من قبل الجهات الأمنية»، مؤكدة «أن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تثني آمر المنطقة العسكرية الوسطى ومنتسبيها عن أداء واجباتهم الوطنية بكل مهنية وانضباط، مع انحيازها التام لخيارات ومطالب الشعب الليبي، وتنأى بنفسها عن كل الصراعات والتجاذبات السياسية».
وأهابت المنطقة العسكرية الوسطى في ختام البيان، «بكافة منتسبيها من الضباط وضباط الصف والجنود التابعين لها إلى الالتزام بأعمالهم وعدم الانجرار وراء الإشاعات».
اقرأ أيضًا: مصدر عسكري: اللواء محمد الحداد عثر عليه بمنطقة كرزاز شرق مصراتة
وكانت مصادر أمنية من مدينة مصراتة أكدت لـ«بوابة الوسط»، يوم السبت 1 سبتمبر الجاري، خطف آمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد عقب مغادرته اجتماعًا عسكريًّا في المدينة واحتجازه لساعات قبل أن يعثر عليه في «بيت شقيقه الملاصق لاستراحته وهو في حالة إغماء» بمنطقة كرزاز شرق مصراتة.
تعليقات