قال القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر إنه أول من يريد الانتخابات ولكن لوثبت أن الانتخابات لم تكن «نزيهة فإن الجيش سوف يقوم بعمل يجهضها». مؤكداً على دعمه للانتخابات والاعتراف بنتيجتها «مادامت نزيهة»، مشيراً إلى أنه ملتزم بـ«اتفاق باريس».
ولفت المشير حفتر خلال لقائه بالأعيان ومشايخ القبائل ببنغازي الخميس إلى أنه « في باريس كان هناك اتفاق سياسي مع الأطراف المتنافسة في ليبيا، لكن كل الاتفاقات السياسية لا فائدة منها ولكنهم ملتزمون باتفاق باريس».
وأضاف: «دخلنا فى مجازفة محسوبة ولم ندخل للانقلاب على السلطة».
وحول أحداث العاصمة طرابلس قال « إن الأزمة فى طرابلس لابد أن تنتهي فى أقرب وقت ولايمكن أن نصمت أمام الوضع الحالي وتحرير طرابلس وفق خطة عسكرية مرسومة خيار لا مناص منه».
وتابع قائلاً: «ليس لدينا لقادة المليشيات فى طرابلس إلا الخروج ومساعدتهم لاحقاً عبر السفارات والعيش بعيداً عن الليبين»، مشيراً إلى أن «هناك من يسبح بحمد إيطاليا وهي ترى فى نفسها عدوًا بالنسبة لنا».
وأعتبر المشير حفتر أن «الإرهابيين أشر خلق الله وأنهم واجهوا عناصر منهم فى ليبيا من كل الجنسيات وأخذوا على أنفسهم أن لا نبقي أي عناصر من داعش أحياء مادمنا على قيد الحياة».
ولفت المشير حفتر إلى «رفضه أن يظلم عائلات الإرهابيين أو أن يجري الاستيلاء على ممتلكاتهم وعلى الحكماء المساعدة فى رفض هذه الممارسات».
تعليقات