عبّـر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس،عن رفضه الكامل لمهاجمة العاصمة وتهديد حياة المدنيين، وعبّـر عن أسفه لوقوع ضحايا بين السكان، مؤكدًا دعمه لحكومة الوفاق الوطني وما تتخذه من إجراءات للتهدئة وإعادة الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج من الرئيس الفرنسي، تناولت مستجدات الوضع الأمني في ضواحي العاصمة طرابلس، وفق الصفحة الرسمية للسراج على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
على صعيد آخر أكد الرئيس ماكرون عزمه على الاستمرار في تطبيق مخرجات لقاء باريس، ورفضه التام لمناورات المعرقلين للمسار الديمقراطي.
و عبر السراج عن شكره للرئيس ماكرون للتواصل واهتمامه باستقرار ليبيا، مؤكدًا على الثوابت الوطنية الليبية، وإنه لن يسمح بتهديد طرابلس أو غيرها من المدن.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل بكل قدراتها لضمان أمن وسلامة المواطنين، داعيًا إلى توحيد الموقف الدولي تجاه الأزمة الليبية ومحاسبة كل من يعرض ـ المدنيين للخطر، واتخاذ مواقف حازمة تجاه من يعرقلون العملية السياسية، مطالبًا كافة الأطراف المعنية الالتزام باستحقاقات الاتفاق السياسي.
وجدد رئيس المجلس الرئاسي في ختام المكالمة تقديره لدعم فرنسا لحكومة الوفاق الوطني وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
تعليقات