قال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة إن أسباب مالية كانت جزئيًا وراء أحداث طرابلس الأخيرة، التي أكد أنها مرفوضة وتقوض العملية السياسية في ليبيا، مشيرًا إلى أن العالم مطالب بتذكير الجماعات المسلحة أنها عرضة لعقوبات دولية موحدة.
وقال مندوب فرنسا في كلمته أمام مجلس الأمن مساء اليوم الأربعاء، «ملتزمون لعمل ما يلزم ليظل اتفاق وقف النار محترمًا دائما» بين الجماعات المسلحة، داعيًا إلى تنظيم إنتخابات رئاسية وتشريعية وفق الجدول المتفق عليه من الأطراف الليبية الأربعة في اجتماع باريس وتوفير أساس دستوري لإقامة هذه الإنتخابات.
وأضاف أن الوضع القائم في ليبيا هو عدو ليبيا والليبيين، لأنه يمهد الطريق لثقافة السطو الاقتصادي، ويهدد الجهود المبذولة لحل الأزمة.
تعليقات