أعلنن قوات ما يسمى «اللواء السابع» أنها لم تدخل المناطق التي شهدت أعمال سرقة ونهب في العاصمة طرابلس، وذلك بعد يوم واحد من سيطرة قواته على بعض مناطق العاصمة.

وأشارت، في بيان للناطق الرسمي سعد الهمالي اليوم الإثنين، إلى أن «مجموعة استغلت الاشتباكات وتسللت للسرقات بعد أن تآمرت معها المليشيات للتشويش على العملية»، حسب تعبيره. وجدد البيان دعوة وزارة الداخلية بنشر قواتها للتأمين.

وسيطرت «اللواء السابع» والتي تعرف محليا بـ«الكانيات» على عدد من المناطق في طرابلس، لكن مصادر أمنية وشهود عيان قالوا إن أعمال نهب وسلب واسعة حدثت في تلك المناطق نتيجة الفراغ الأمني.

وأمام هذا الوضع المتداعي، تمركزت «قوة مكافحة الإرهاب» في القاعدة العسكرية شرق طرابلس، بعد وصولها من مدينة مصراتة، في إطار استعداداتها لاستلام مهامها المكلفة بها من قبل القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، وقف مصدر أمني.

وأضاف المصدر الأمني أن «قوة مكافحة الإرهاب» ستتولى المشاركة في مهمة تأمين القاعدة العسكرية الحيوية في مدينة طرابلس التي تضم أيضا مطارًا مدنيًا هو المنفذ الجوي الوحيد العامل في الوقت الراهن بالعاصمة الليبية.