أكد مصدر أمني بمطار معيتيقة لـ«بوابة الوسط» صباح اليوم الإثنين، أن «قوة مكافحة الإرهاب» تمركزت في القاعدة العسكرية شرق طرابلس، بعد وصولها من مدينة مصراتة، في إطار استعداداتها لاستلام مهامها المكلفة بها من قبل القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج.
وأضاف المصدر الأمني أن «قوة مكافحة الإرهاب» ستتولى المشاركة في مهمة تأمين القاعدة العسكرية الحيوية في مدينة طرابلس التي تضم أيضا مطارًا مدنيًا هو المنفذ الجوي الوحيد العامل في الوقت الراهن بالعاصمة الليبية.
وكلف السراج، قوة مكافحة الإرهاب «بالإشراف على ترتيبات وقف إطلاق النار وفض الاشتباك بمناطق جنوب طرابلس وانسحاب كافة القوة المتمركزة بمناطق الاشتباكات، وتسليم المعسكرات ومقار الوحدات العسكرية النظامية لوحداتها السابقة التي كانت متمركزة بها قبل الاشتباكات».
كما كلفت القوة أيضا بمهمة «تأمين عودة الحياة الطبيعية بمناطق الاشتباكات، وبحيث تعود كافة الوحدات العسكرية التابعة (لقوة مكافحة الإرهاب) والمكلفة بهذه الواجبات إلى مقراتها خلال موعد أقصاه 30 سبتمبر الجاري، وبالتنسيق مع كل من آمر المنطقة العسكرية الغربية وآمر منطقة طرابلس العسكرية».
وتشهد العاصمة طرابلس منذ أكثر من أسبوع توترًا أمنيًّا تطور إلى اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وخلفت خسائر مادية فادحة في الممتلكات.
تعليقات