أفاد سكان وشهود عيان «بوابة الوسط» بسقوط قذيفة في منزل المواطن عبدالحكيم خماش بحي الأندلس، وأخرى أمام مصرف الأمان في حي قرجي، بالعاصمة طرابلس، جراء الاشتباكات العنيفة التي تشهدها الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية منذ الأحد الماضي.
وتجددت الاشتباكات العنيفة، صباح اليوم، رغم إعلان هدنة ووقفًا لإطلاق النار من قبل لجنة فض النزاع برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي لم تصمد أمام إصرار أطراف النزاع على مواصلة الاشتباكات التي أسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وحذرت حكومات فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، «مَن يعملون على تقويض الأمن في طرابلس ومناطق أخرى في ليبيا بأنهم سوف يحاسَبون على أفعالهم»، معربة عن إدانتها «بشدة» استمرار تصعيد العنف في العاصمة الليبية.
وقالت الحكومات الأربع في بيان، السبت، إن استمرار تصعيد العنف في طرابلس وما حولها «تسبب في وقوع كثير من الإصابات»، مشيرين إلى استمرار «تعريض أرواح مدنيين أبرياء للخطر». وجددت تأكيدها أن القانون الإنساني الدولي يحظر استهداف المدنيين والاعتداءات العشوائية.
تعليقات