قال عضو غرفة عمليات اللواء السابع مُصعب زقلوط، اليوم السبت، «نحن ملتزون بوقف إطلاق النار، ولم نرد على أي استهداف بعد إعلان الهدنة».
وأوضح زقلوط في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أن القذائف العشوائية «تتساقط على المدنيين في العاصمة طرابلس، ولا نعلم مصدرها بعد، والتحريات جارية لمعرفة مكان خروج القذائف».
وأضاف «بعد وصول الوفود الى مدينة ترهونة من مشايخ وأعيان وحكماء لوقف إطلاق النا، وافقنا فورًا على الهدنة والتزمنا بها، والطرف الآخر هو من خرق الهدنة أكثر من مرة».
وعن سبب تحرك اللواء السابع باتجاه العاصمة طرابلس، وحقيقة تبعيته للقيادة العامة بقيادة المشير حفتر، قال زقلوط «نريد تأمين العاصمة طرابلس التي عانت ويلات الخطف والقتل والابتزاز من قبضة العصابات المسلحة التي استولت على قوت الليبيين، وإنهاء الفوضى ».
وقال: «لقد تحرك اللواء السابع والقوة المساندة له لتطهير مدينة طرابلس وتأمينها وتفعيل المؤسسة الأمنية والعسكرية فقط... كما أن اللواء السابع تشكل بموجب القرار 149 بتاريخ 7 فبراير 2017، وهو يتبع المجلس الرئاسي»، مضيفا أن «الاتصالات كثيرة والعروض كثيرة ولا أعلم أن كان من بينها عرضا ماليا من فائز السراج».
وتشهد العاصمة طرابلس توترًا أمنيًا منذ الأحد، تصاعدت حدته إلى اشتباكات عنيفة منذ فجر الإثنين بين قوات تتبع كتيبة «ثوار طرابلس» ومعها قوات الدعم المركزي بأبوسليم اللتين تعملان تحت مظلة حكومة الوفاق، من ناحية، والقوات المعروفة باسم «الكانيات» نسبة إلى لقب آمرها.
تعليقات