أيد عضو المجلس الأعلى الدولة، أبو القاسم قزيط، بيان أعضاء مجلس النواب المؤيدين الاتفاق السياسي، الذي دعا إلى تشكيل مجلس رئاسي جديد.
وقال قزيط في تصريح هاتفي إلى «بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، «نعم. أؤيد وبكل قوة بيان أعضاء مجلس النواب، وأعتقد أنه تأخر كثيرًا لكن مع ذلك تصحيح الخلل في الاتفاق السياسي ما زال ممكنًا».
وأضاف «المجلس الرئاسي فشل فشلاً ذريعًا، بل كاد يضّيع عملية التوافق برمتها، وأعتقد أن الرئاسي فقد مبررات وجوده ولم تتوافر لديه القدرة أو النية لإحداث أي تغيير حقيقي».
وأردف «كل ما قام به الرئاسي هو تسليم الدولة لحفنة من المارقين والفاسدين»، موضحًا «نحن في مجلس الدولة سنتعامل بإيجابية ومرونة مع هذه المعطيات، لأن بقاء هذا المجلس يعني اليأس من أي إصلاح سياسي أو اقتصادي».
كان أعضاء مجلس النواب الداعمون الاتفاق السياسي قالوا إن «المجلس الرئاسي بوضعه الحالي لم يعد يمثل مفهوم التوافق الوطني المنصوص عليه بالاتفاق السياسي».
ودعا الأعضاء في بيان في وقت سابق اليوم إلى «الشروع في إعادة هيكلة السلطة التنفيذية بحيث تصبح مكونة من مجلس رئاسي برئيس ونائبين، ورئيس حكومة يعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تنال الثقة من قبل مجلس النواب».
تعليقات