دعت الغرفة الأمنية صبراتة، المواطنين إلى «التعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة بالتبليغ عن أي أشخاص ليبيين أو أجانب إذا وجد في تحركاتهم ما يثير الشك والريبة، وتقديم أي معلومات من شأنها دعم الأجهزة الأمنية ومساعدتها في أداء واجباتها».
كما دعت الغرفة الأمنية، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، «أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمختلف الرتب إلى الالتحاق بأعمالهم والتواجد في ميادين الشرف والكرامة للذود عن هذا الوطن وأهله وأداء أعمالهم بكل جدية ويقظة وكفاءة، إحقاقًا للحق وإنصافًا لتاريخ الأجداد».
وطالبت الليبيين بتوحيد الصف وتوحيد الكلمة ونسيان الخلافات وتجاوزها، «فالمسألة حياة أو موت، وليس أمامنا إلا خيارات محددة لإنقاذ بلادنا من أطماع الطامعين (..) رأس الإرهاب المتستر بالإسلام، يدعو أتباعه للنفير إلى ليبيا، ما يعد إيعازًا مباشرًا لأتباعه والذين يحتمل تواجدهم كخلايا نائمة جاهزة للتحرك في أي لحظة».
وحمّلت الغرفة الأمنية بصبراتة، حكومة الوفاق الوطني المسؤولية كاملة عن «غياب الدعم عن المؤسسات الأمنية في بلدية صبراتة خصوصًا، والتي تتمثل في مديرية الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الأخرى كافة»، مطالبة بسرعة وتوجيه الدعم المطلوب وبشكل عاجل حتى نتمكن من مواجهة الأخطار والوقاية من الكثير منها قبل وقوعها».
تعليقات