وصف الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، أوضاع بعض العائلات في مناطق الاشتباكات في طرابلس بـ«المأساوي»، مؤكدًا أن الجهاز يتلقى عدة اتصالات استغاثة من مواطنين لإخراجهم من مناطق الاشتباكات الدائرة.
وأضاف الناطق باسم جهاز الإسعاف، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الأربعاء، أنهم «كجهاز يعملون في كل المحاور ومناطق الاشتباكات، منها منطقة صلاح الدين وعين زارة ووادي الربيع وخلة الفرجان وخلة بوعون وقصر بن غشير، المنطقة التي تسيطر عليها ميليشيات الكاني».
وأوضح علي أن «هناك أماكن اشتباكات لم يتمكنوا من الدخول إليها بمنطقة عين زارة والواقعة في جنوب شرق العاصمة، والمعروفة تحديدًا بطريق الأبيار وسط خلة الفرجان والمنطقة الواقعة ما بعد معسكر اليرموك».
وأكد أنه حتى هذه اللحظة ومنذ اندلاع الاشتباكات فجر الإثنين الماضي، لم تسجل أي إحصائيات دقيقة للوفيات أو الجرحى، لأن عمليات النقل والإسعاف تشارك فيها عدة جهات منها جهاز الإسعاف والطوارئ، والهلال الأحمر فرع طرابلس، وإدارة الجرحى بطرابلس.
وأشار إلى أن «المستشفيات العامة لم تعد تستطيع استقبال حالات الطوارئ بسبب شح الإمكانات، لهذا يتم نقل الجرحى إلى العيادات الخاصة منها مصحة المختار، ومصحة سيول ومصحة الفتح، بالإضافة إلى مصحات أخرى».
وأوضح أن «التكاليف سوف تتكفل بها وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني، بحسب تصريح وزير الصحة عمر بشير الطاهر».
وأوضح أنهم كجهاز الإسعاف والطوارئ ينتظرون توفير ممرات آمنة في مناطق الاشتباكات بالتعاون مع الهلال الأحمر طرابلس، قائلاً: «وجهنا نداءً للمواطنين أصحاب سيارات النقل والشاحنات بالتواجد في ساحات جهاز الإسعاف والطوارئ، للمساعدة في إخلاء المواطنين من مواقع الاشتباكات رفقة الهلال الأحمر طرابلس، قبل عودة الاشتباكات، ويمكن للمواطنين العالقين التواصل عبر رقم الهاتف 0214623366 التابع للفرقة المركزية لجهاز الإسعاف والطوارئ للإبلاغ عن أي عائلات عالقة أو حالات إنسانية تستحق المساعدة».
وأكد سقوط قذيفة فجر اليوم الأربعاء، على إحدى العائلات ومقتل امرأة وطفل في منطقة وادي الربيع وإصابة الأب بإصابات بليغة.
تعليقات