أعلن رئيس حزب «العدالة والبناء» محمد صوان، رفضه اقتحام العاصمة طرابلس، والعودة للاحتكام إلى السلاح.
وحذر رئيس «العدالة والبناء»، في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء، جميع الأطراف من عواقب «المغامرات» وما «ينتج عنها من إزهاق أرواح، ودمار، وزيادة تعقيد الأزمة الليبية».
وأكد صوان، «أنهم يعملون باستمرار منذ فترة مع المخلصين لإيجاد مَخرَج سياسي، لمعالجة الخلل بعيدًا عن استخدام العنف»، مشيرًا إلى وجود حراك سياسي «كبير» على كل المستويات يعمل من أجل الإصلاح.
وشدد رئيس حزب «العدالة والبناء» على أن «الفوضى لا خير يرجى منها، ولا يمكنها أن تنشئ نظامًا»، مضيفًا أنه «لا يمكن القبول بالقضاء على الميليشيات باستخدام ميليشيات أخرى».
ويخشى سكان طرابلس من انفجار الوضع في ضواحي المدينة وانتقاله إلى وسط العاصمة في أي لحظة، خاصة بعد عمليات التحشيد العسكري الكبيرة التي تجرى بين «اللواء السابع» و«الكانيات» من جهة، ضد كتيبتي ثوار طرابلس والنواصي.
وقال شهود عيان، إنهم سمعوا دوي أسلحة ثقيلة في محيط منطقة خلة الفرجان جنوب شرق العاصمة طرابلس.
وأضاف شهود العيان، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، صباح اليوم الأربعاء، أن الاشتباكات كانت تحديدًا في منطقة الأبيار والاستراحة الحمراء، القريبة من جامع الكحيلي في منطقة عين زارة.
تعليقات