حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من العبث بأمن طرابلس وسكانها محملة من يقوم بذلك مسؤولية أي ضرر في صفوف المدنيين، ودعت إلى حقن الدماء وإتاحة الفرصة للوسطاء.
وجاء في بيان للبعثة الأممية صدر في الساعات الأولى من صباح الأربعاء عبر صفحتها على موقع التواصل «فيسبوك»، أنها «تحذر من سعي البعض للعبث بأمن العاصمة وسكانها وتحملهم مسؤولية أي ضرر قد يصيب الناس، ولا سيما في صفوف المدنيين».
وتشهد ضواحي جنوب شرق العاصمة طرابلس، منذ الأحد، توترًا أمنيًا تصاعدت حدته إلى اشتباكات عنيفة بين عدد من التشكيلات المسلحة فجر الإثنين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وتسبب في سقوط خمسة قتلى وإصابة 27 آخرين، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني.
وشددت البعثة في بيانها على أنه «ليس هناك ما يبرر إهدار نقطة دم واحدة تحت أي شعار كان». ودعت الجميع إلى «حقن الدماء وإلغاء التحشيد وإفساح الفرصة أمام الوسطاء المحايدين».
بالصور... آثار الاشتباكات العنيفة في ضواحي طرابلس
وتدور الاشتباكات بين مسلحين من كتيبة «ثوار طرابلس»، و«الكتيبة 301»، وكتيبة «دبابات أبوسليم» من جهة، و«اللواء السابع مشاة» في ترهونة المعروف إعلاميًا بـ«الكانيات»، وجميعها يخضع اسميًا تحت حكومة الوفاق الوطني.
محللون: العملية السياسية في ليبيا رهينة المجموعات المسلحة
وحذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان سابق لها «من أن تزايد المجموعات المسلحة والأعمال العدائية والخطاب العدائي» من شأنه أن «ينذر بخطر حدوث مواجهة عسكرية واسعة النطاق» في العاصمة طرابلس.
تعليقات