رفضت العائلة المالكة لقطعة الأرض المخصصة لإقامة مكب القمامة عليها لصالح بلدية طبرق، إعادة فتح المكب المغلق منذ 10 أيام، قبل الحصول على تعويض مالي للتنازل عنها لصالح البلدية، ما أدى إلى تكدس القمامة في شوارع وأحياء المدينة السكنية.
وقال مدير إدارة الإعلام ببلدية طبرق، صلاح فؤاد لـ«بوابة الوسط» اليوم الأحد، إن «سبب المشكلة خطأ صدر عن وزارة المالية بالحكومة الموقتة باسم بلدية طبرق بدلاً عن وزارة الحكم المحلي وفق المعايير والضوابط الإدارية المتبعة، ما دعا أهل الأرض لقفل المكب بحجة أن المجلس البلدي طبرق يماطل ويراوغ».
وأكد فؤاد أن اتهام المجلس البلدي طبرق بالمماطلة في دفع المستحقات المالية لأصحاب الأرض للتنازل عنها وإعادة فتح مكب القمامة «غير صحيح وعارٍ عن الصحة»، مشيرًا إلى أن المجلس البلدي يسعى جاهدًا لمعالجة المشكلة.
وأضاف فؤاد أن إغلاق المكب ترتب عليه تكدس أكوام كبيرة من القمامة في ساحات المدينة وشوارعها، لافتًا إلى أن الأمر «لم يقف عند هذا الحد، بل وصل الأمر لقفل مبنى البلدية بأكوام القمامة».
وطالب مدير إدارة الإعلام المحلي ببلدية طبرق، صلاح فؤاد، المواطنين في طبرق «بوضع القمامة في الساحات العامة البعيدة عن مركز المدينة خوفًا من انتشار الأوبئة والأمراض التي تجلبها الحشرات والقوارض».
وتسعى منظمات المجتمع المدني في طبرق للوصول إلى حل مرضٍ مع أصحاب الأرض لإعادة فتح مكب القمامة لمهلة محددة حتى تنتهي كافة إجراءاتهم الإدارية والمالية العالقة من طرف المجلس البلدي طبرق.
تعليقات