شن وزير الداخلية الإيطالي وزعيم رابطة الشمال ونائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني هجومًا جديدًا ضد فرنسا ورئيسيها إيمانويل ماكرون بسبب تحركات باريس في إدارة الأزمة الليبية.
وقال سالفيني، في مقابلة نشرتها اليوم الاثنين جريدة «الجورنالي» الصادرة في روما، «إن الفرنسيين مستمرون في التدخل في ليبيا بسبب المصالح الاقتصادية الوطنية والأنانية البسيطة». وأضاف: «لقد تسببوا في وقوع كوارث في زمن القذافي ويحاولون الآن مع ماكرون الاستمرار في نفس الخط، وتحديد مواعيد الانتخابات دون إشراك أي شخص».
وأردف الوزير الإيطالي «نحن (الإيطاليين) نعتمد على الأمم المتحدة، وما عهد به الاجتماع مع ترامب إلى إيطاليا، ونريد مواكبة الليبيين الذين يجب أن يقرروا لوحدهم أن كيف ومتى سيصوتون». واعتبر أن «الدعوة الى التصويت يوم 10 ديسمبر في بلد منقسم وتحت القصف هو أمر خطير وسيئ من قبل المستعمرين المتغطرسين مثل الوزراء الفرنسيين»، حسب تعبيره.
وتصاعدت الخلافات بين إيطاليا وفرنسا عقب لقاء باريس بشأن الأزمة الليبية في مايو الماضي، وسط صراع نفوذ تاريخي محموم بين الدولتين على منطقة البحر المتوسط.
تعليقات