اشتكى عدد من المواطنين في سبها عبر «بوابة الوسط» من غلاء أسعار المشروبات الغازية ومستلزمات العيد التي ارتفع الطلب عليها بكثرة قبيل أيام عيد الأضحى، في ظروف اقتصادية تشهد أزمات معيشية بسبب نقص السيولة المادية التي أثرت سلبًا على الأوضاع المعيشية في البلاد.
وقال المواطن علي البكاي لـ«بوابة الوسط»، السبت، إن المشروبات الغازية في مدينة سبها «ارتفعت أسعارها عن العام الماضي ولا نستطيع شراء أكثر من نوع»، مشيرًا إلى أنهم في السابق كان بإمكانهم شراء أكثر من نوع منها لكن ذلك أصبح صعبًا هذا العام بسبب «ارتفاع الأسعار وقلة السيولة النقدية».
وأضاف المواطن صالح علي أن أسعار «لوازم عيد الأضحى والمشروبات الغازية التي نستمتع بها أيام العيد ونقدمها للضيوف بمختلف أنواعها مرتفعة جدًّا هذا العام، ما يضطرنا إلى أن نشتري صندوقًا فقط نظرًا لارتفاع الأسعار».
وذكرت المواطنة علياء سعد أن أدوات الذبح أسعارها مرتفعة هذا العام عن العام الماضي و«سنضطر لاستخدام القديم منها ولا نشتري جديدًا» مشيرة إلى أنها «ذهبت إلى الحداد من أجل القيام بتنظيف وسن الأدوات القديمة منها؛ استعدادًا لذبح الأضحية».
وذكر فرج محمد موظف مبيعات في محل بيع مشروبات أن السحب هذا العام على المشروبات الغازية «ضعيف مقارنة بالأعوام الماضية، حيث كان المواطن يشتري من كل نوع صندوقًا، لكن هذا العام يكتفي بصندوق وأحيانًا صندوقين من المشروبات الغازية».
أما خليفة محمد، بائع مسلتزمات ولوازم العيد، فقال إنه يقوم بسن وتنظيف أدوات الذبح القديمة، لافتًا إلى أن بيع الأدوات الجديدة ضعيف، حيث لا يوجد إقبال عليها مثل الأعوام السابقة، مؤكدًا أن أغلب المواطنين محتفظون بمعدات العيد القديمة من أمواس وشوايات اللحم.
تعليقات